أحبُّ أختي سمر، ولا نفترق..
نحن مثل القلم والممحاة!
ليس هناك أجمل من علاقة الإخوة، فمن المؤكد أنها مبنيَّة على الحبِّ والتعاون والمساعدة فيما بينهم، فهم معًا يدًا بيد في السرَّاء والضرَّاء، حيث ترتفع أصواتهم في المنزل أثناء اللعب، وتجَلْجِل ضحكاتهم فتملأ المنزل بالسعادة والمرح.
لا أحتاجها أصلًا؛ فهى تضايقني كثيرًا جدّا!
على الرَّغم من تلك السعادة المتبادلة بين الإخوة، فقد تحدث بعض المشاحنات ويختلفون فيما بينهم، وهنا يبحث كلُّ أب وأمّ عن إجابة لهذ السؤال: كيف أحبِّب أولادي في بعضهم بعض؟ وكيف أزيد تعلُّقهم وترابطهم؟
مغامرة شيقة تعيشين تفاصيلها في قصة "أنا وأختي" مع سمر ورامي، حيث تشاركين طفلكِ الكثير من المشاعر التي تخصُّ الأخت الكبيرة، وأيضًا تصوُّر العلاقة الممتعة اللذيذة بين الأخ وأخته، من خلال اللعب وقضاء وقت ممتع معًا، إضافة إلى تعلُّم الكثير عن حبِّ الإخوة، وكيف يسعد بعضهم بعضًا، من خلال التحضير لعيد ميلاد سمر، والتحضير لاستقبال مخيم العلوم لها.
تبلور القصة جانبين مهمين: الأول هو أهمية الأخت الكبيرة وما تقدمه لأخيها الصغير من بهجة وحب ومساعدة، وبالتالي يمكنكم قرأتها للطفل الصغير كي يعرف قيمة ومقدار حبّ الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة له. والجانب الثاني يخاطب الأخت الكبيرة التي يعتمد عليها أخوها الصغير لتلبية رغباته، ممّا قد يُشعرها بضيق أو غيرة في بعض الأحيان.
من خلال هذه القصة سوف يشعر الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة بقيمتهما وتأثيرهما، فيقلُّ بذلك شعور الغيرة لديهما ويصبحان أكثر لطفًا ورقة مع الأخ الصغير أو الأخت الصغيرة.
كما تعلِّم القصة طفلكِ كيف يجعل له مفكِّرة يدوِّن بها ما يخطِّط لتنفيذه في يومه، حيث تساعده على تدوين أفكاره، وتحويلها لخطة يستطيع تنفيذها، وبالتالي يتعلَّم كيف يرتِّب أفكاره، وكيف ينظِّم يومه، وكيف يُنهي المهامّ، ويشعر بالإنجاز.