كنان شاب في السابعة عشرة من عمره، تربطه بأبيه وصديقه قيس صداقة رائعة. قناته على فيسبوك (برتقالي-أحمر) يكثر متابعوها يوماً بعد يوم، نجوميته تزداد في دوري المدارس لكرة القدم، وعندما يطهو الصيادية ويجلس مع أبيه وقيس إلى مائدة مطبخهم المستديرة الصغيرة لالتهامها، يشعر كنان أن الحياة لا يمكن أن تكون أفضل. إلى أن جاء اليوم الذي وضع غالي فيه في فم كنان سيجارة غريبة.