عندما تجلس مع أبنائك وتحكي لهم حكايات فرحان مع القرآن ، فأنت تعطيهم جرعة كبيرة من الحب والحنان ، وتزيد ثقتهم بأنفسهم ، وتمنحهم قوة ينطلقون بها في الحياة، وتجعلهم يحبون القرآن ، ويفهمون معانيه ، ويجتهدون للعمل بما فيه .
والهدف من كتاب " حكايات فرحان مع القرآن " هو : أن يحفظ أبناؤنا القرآن بمتعة وسعادة ،ويُحبُّوا جزء عمَّ ، ويفهموا آياته ، ويعملوا بما فيه، وهذه الحكايات تناسب الأولاد والبنات ، في البيوت والمدارس وحلقات التحفيظ ، وهي قصص نحكيها للصغار ، ويقرؤها أبناؤنا الكبار ، حتى لو كان أحدهم يحفظ جزء عمّ منذ سنوات ، فإن هذه الحكايات ستجعله يتذوق حلاوة الآيات ، ويفهم معناها، ويعمل بما فيها ، مما يجعل حياته أفضل ، وآخرته أجمل .
إن تعليم " جزء عمَّ "لأبنائنا بطريقة " حكايات فرحان " ينفعهم بإذن الله كثيراً ، لأننا بهذه الطريقة نعلمهم القرآن في جوٍ من الحب والحنان ، والمتعة والتشويق ، وهذا يُسمى " التعلّم بالحُب" ، وهو أكثر أنواع التعليم نجاحاً وتأثيراً