تعيش ليلى الجميلة وحدها في قصر كبير، تملك فيه كل شيء، وتستطيع أن تحصل فيه على كل ما تريد. لكنّها، مع ذلك، تشعر بالملل. فتقرر في يوم من الأيّام أن تذهب لتدعو الفيل الصغير الذي كانت تراقبه من النافذة إلى شرب فنجان من الشاي المعطر. تنجح ليلى في إقناع الفيل بالبقاء معها في قصرها الكبير، لكنّ الفيل يشتاق إلى رفاقه، ويتوق للعودة إليهم. فهل سيترك ليلى؟ وهل ستتركه ليلى يذهب؟ قصة رقيقة عن الصديق والصداقة، وأنها لا يعادلها شيء مهما يكن كبيرًا وغاليًا.