ما بين ظلام الليل ونور الشمس.. كلمة طيبة!
"هكذا يشع وجهي" قصة مشوِّقة توفر الحلَّ السحريّ لطفل عابس، معقود الحاجبين، كل ما يحتاج إليه كلمة طيبة.
القصة تذكِّرنا بأثر الكلام الطيب على النفوس، وكيف يُزرع الحنان في قلوبنا ونكتسب لباقة اللسان، من خلال قصص أطفال قصيرة مكتوبة.
"هكذا يشع وجهي" تجربة قرائية فعَّالة تضفي النور والبسمة على وجوهنا ووجوه أطفالنا، حين نتبادل معهم التقدير بالكلمات الطيبة فور الانتهاء من قراءتها؛ فهي قصة كالنجم، تضيء لنا طريقًا جديدًا في التعامل مع أطفالنا.
تساعد القصة أطفالنا على فهم بعض المشاعر والتعبير عنها، كالحزن والضجر والشعور بالخطر، حتى تتحول هذه المشاعر للفرح، وبقراءة قصة "هكذا يشع وجهي" القصيرة مع أطفالنا، سيتعلمون الفرق بين الشمس والقمر، ويستكشفون خواصّ النجوم، والكائنات المضيئة كاليراعات، ويتعرَّفون على خصائص سمكة أبو الشص الغريبة التي لم يسمعوا عنها من قبل.
"هكذا يشع وجهي" من قصص الأطفال القصيرة المصوَّرة المقدمة بطريقة مشوِّقة تجذب عين الطفل، كما أن جُملها قصيرة مضبوطة بالشكل، سهلة القراءة.
يمكنكِ قراءة "هكذا يشع وجهي" قبل النوم كحدوتة لطفلكِ؛ وفي النهار كقصة علمية يعرف من خلالها أسرار الكون.
قصة: وئام أحمد
رسوم: خلود خالد