"اصحى يا نايم.. وحد الدايم.. رمضان كريم".
دُق مع عم نور المسحراتي على الطبلة، وأطلق بأصابعك المدفع وقت الغروب، واصنع من يدك تلسكوبًا ترى من خلاله الهلال ليلة الرؤية، وتتابع أطوار القمر.
كل هذا سيفعله أطفالنا من خلال الكتاب التفاعلي "هلَّ الهلال"، الذي يصحبنا من أول رمضان وحتى يوم العيد، في جولة بين عاداتنا الشرقية الأصيلة خلال الشهر الكريم.
احتفلوا بعادات رمضان وثقافته الشرقية أينما كنتم، فقصة "هلَّ الهلال" ستقدم لكم كل أجواء رمضان التي ننتظرها على مدار العام.
"هلَّ الهلال" قصة مصوَّرة مكتوبة بطريقة غير عادية؛ فهي قصة حركية تفاعلية، تحاكي الحركات التي يؤدِّيها الطفل على الشاشة، كما أن بها حركات أكثر.
في هذه القصة، سوف يدق أطفالنا على الطبلة مع المسحراتي، ويقلِّبون قمر الدين، ويرشون السكر على كحك العيد.
يتميّز هذا النوع من القصص التفاعلية بكلماته القليلة السهلة، ومتعته العالية أثتاء القراءة، وهو بذلك بديل رائع للشاشات، مليء بالمغامرات التي يفعلها القارئ بنفسه، كم أن هذا النوع من القصص غني بالمعلومات، وسهل القراءة.
هذه القصة القصيرة المكتوبة مرسومة بأيقونات طفولية شعبية، تؤصِّل فكرة التراث الشعبي، وتنمِّي الطفل بصريًّا؛ فيتعرف على أنواع الفنون المختلفة.