لخليل بن أحمد الفراهيديّ:
شاعرٌ أم نحويّ؟
مفكّرٌ أم مبتكرٌ أم تابعيّ جليل؟
أم كلّ ذلك؟
أجل، بل وأكثر…
من البصرة مولداً.. ومن جذور الأزد من فرهود الضّاربة في العروبة الأصيلة…
شاعر الحكمة وشيخ النّحو أستاذ علماء عصره بل عصورَ الزّمان حتّى يفنى..
مفكّرٌ لا ينتهي في ذهنه الإبداع..
مبتكرٌ ينطلق من الموجود إلى حيث لا يرى الآخرون..
ليبدع علم العروض وخطّة المعجم الأولى..
بل ومبادئ التّشفير الّتي لم تدرَك أسرارها إلا بعد حين..
لم يزده العلم إلا تواضعاً..
من أعلى النّاس نفساً وورعاً..
غنيّ الرّوح عاش أبداً… وهكذا عرف…
هنا دمشق… هنا البصرة… هنا بغداد.. هنا الأندلس… هنا أمّتي…
هذا براق يحيّيكم أصدقائي في كلّ مكان.. من كلّ مكان آتيكم بأخبار امتلأت بها صفحات أمّتنا عن نجومٍ سبقونا فكانوا مناراتٍ علمٍ وخيرٍ مدى الدّرب…
أسمع منهم وأحكي لكم عنهم.. فنعيش جميعاً أجمل اللحظات مع هذه النجوم… نجوم على الدرب… فهيّا بنا!