قصة النوم المثاليَّة لكلِّ يوم!
تك تك تك تك..
صوت طرقات الباب يسمعها فلافيل كل ليلة عندما يذهب للنوم، ويرتفع صوت قهقهة الأطفال عند سماعها. ولأنه فيل طيب ويحب أصدقاءه، يختار فلافيل مساعدتهم رغم حاجته للنوم.
تعرض القصة المصوَّرة بيت فلافيل المرتَّب، وسريره المريح الذي لا يعرف أن ينام عليه من إزعاج جيرانه. تُرى، هل المشكلة في فلافيل أم في أصدقائه؟
سيعرف الطفل من خلال هذه القصة القصيرة المكتوبة أن النوم- رغم أنه يبدو مريحًا وسهلًا- يحتاج لقوانين وضوابط.
النوم لذيذ.. لكنه عزيز!
بكل بساطة وبراعة، تقدم القصة القصيرة مشاكل النوم التي يمرّ بها كل طفل، فأحيانا يجد الطفل صعوبة في النوم، وفي كل مرّة يطلب طريقة جديدة لتساعده على الاستمتاع به. ومع فلافيل، الصديق الأصيل، أصبح النوم لذيذًا بحلول بسيطة جعلته ممتعًا وجميلًا، فمرَّة يقدم الينسون للزّرافة ريبا، ومرة أخرى يقدم قصصًا مملة جدًّا للقرد قردود.
قانون فلافيل الجديد
هل نضع نظامًا لبيتنا؟ هل نحدِّد مواعيد استقبال الضيوف؟ وهل نساعد أصدقاءنا دون أن نؤذي أنفسنا؟
هذا ما فعله فلافيل بعد أن قضى ليلة كاملة ساهرًا على راحة أصدقائه دون أن يهتم بنفسه، ليكتشف أنه المسؤول عن نظام بيته، وأنه هو وحده من يحدد مواعيد نومه دون تدخُّل من الآخرين، وأن الصداقة لا يجب أن تتعدَّى على حدودنا الشخصية وراحتنا الجسدية، ليضع لوحة واضحة على الباب: "ممنوع تك تك بعد ٩ مساءً".
قصة قبل النوم تحتوي على جمل قصيرة مكرَّرة قريبة من أذن الطفل؛ ليشارك معاناة فلافيل مع النوم، ويتعلَّم منها حدود التعامل مع الأصدقاء والجيران، والاستئذان قبل التحدُّث، وأهمية النوم مبكرًا للحصول على يوم نشيط و سعيد.
تأليف: منار هزاع
رسوم: بسمة حسام