أخَذتني أمِّي من يَدي لنخرجَ. وقفتُ على عتبةِ الحجرةِ ولوَّحتُ لجدتي بيدي وبكيتُ. أبي لحِق بنا خارجَ البيتِ، وأمي مالتْ على أذني وقالت: أنا أمكَ.. أتحبِني مثلَ جَدَّتِكَ. قلتُ: طبعًا. ضَمَّتِيني إليها ومَشَينا.
الكتاب يتناول مشاهدات طفل صغير في بيت جدته بلغة سلسة مصورا مشاهد شديدة العمق لجدته وعلاقتها بكل ما حولها من أشخاص وحتى الحيوانات والجمادات لتقف الجدة بؤرة مضيئة من بداية الرواية حتى نهايتها حتى تشعر معها أن هذه الجدة تنتمي إليك أنت كقارئ وليست غريبة عنك.