هل رأيتم هذا من قبل؟ شيء لا يصدقه العقل!
قصة تعرض تساؤلات بين الواقع والخيال، وتقدمها في أغنية مع أصوات الحيوانات.
تحدِّي الخيال للعقل
تبدأ القصة الغنائيَّة القصيرة بمجموعة أطفال يلعبون بحيوانات الحقل، لكنَّهم يحاولون أن يمزجوا بين العقل و الخيال أيضًا.
تخيَّلوا أن يكون لكل حيوان وظيفة مختلفة عن دوره الحقيقي، فماذا لو تخيَّلنا أن للبقرة أجنحة تطير بها؟ ترسم القصة المصوَّرة بقرة بأجنحة تسكن عش العصافير!
من سيغلب.. العقل أم الخيال؟ يبدو سؤالًا غير منطقي، ولكنَّه يثير عند طفلك ضحكات وتخيُّلات تصل به للإجابة المنطقية عن السؤال.
مزرعة حيوانات مثيرة
تتميَّز الحيوانات بتنوُّع أشكالها وأدوراها، وهذا ما توضِّحه القصة المكتوبة، فتذهب بخيال الطفل بعيدًا إلى أسئلة كثيرة وتخيُّلات غريبة، حتى تزيد قدرته على التفكير المنطقي والتحليل وتنمية الخيال؛ لأن خيال الطفل خصب ويتقبَّل كل الأفكار.
قدمنا لطفلك في قصة "هل رأيتم مرة؟" أمثلة تزيد قدرته على تخيُّل الحيوانات في مواقف غير واقعية، ثم يفهم الدور الأساسي لكل حيوان في الحقل، ويعرف ماذا يقدم كل حيوان من فائدة للإنسان.
قصة وأغنية ومهارة
من خلال الأغنية المصاحبة للقصة المكتوبة بجمل قصيرة، يسمع الطفل أصوات الحيوانات المفضَّلة لديه في الحقل، ويستمتع بصور مبهجة لها في مواقف مختلفة، ويجيب عن أسئلة خارج الصندوق المعتاد لفكرته عن حيوانات الحقل في القصص المعروفة، وهذا ما يزيد من مهاراته السمعيَّة والبصريَّة، ويساعده على التمييز بين الواقع والخيال، ويضيف أفكارًا جديدة لوقت اللعب تُنمِّي خياله وقدراته العقلية.
تأليف: وئام أحمد
رسوم : منى ناجي